يحدد القرآن استراتيجيات تربية الأطفال بما في ذلك اللطف، وتكريم الوالدين، وخلق بيئة محبة.
يقدم القرآن الكريم إرشادات حول تربية الأطفال من وجهات نظر مختلفة. يركز هذا الكتاب المقدس على أهمية اللطف والخلق الحسن، لا سيما في العلاقات الأسرية، وخاصة بين الآباء والأبناء. في سورة لقمان، الآيات 13-19، يقدم لقمان نصائح لابنه، يحثه على تجنب الشرك بالله واحترام والديه. تعمل هذه التوصيات كنموذج لتربية الأطفال في المجتمع الإسلامي. بالإضافة إلى ذلك، في سورة الإسراء، الآية 31، يأمر القرآن الآباء برعاية أطفالهم بمحبة واحترام وتوجيههم بعيدًا عن المسارات الخاطئة. يجب أن تقتصر تربية الأطفال على التعليم الديني؛ بل يجب أن تشمل أيضًا تعليم السلوكيات الأخلاقية والاجتماعية. في هذا السياق، ينصح القرآن الآباء بأن يكونوا نماذج جيدة لأطفالهم. على سبيل المثال، في سورة الطلاق، الآية 6، يأمر الله الرجال بمعاملة عائلتهم بمحبة وصبر. إن خلق بيئة هادئة ومحبّة للأطفال هو أحد الجوانب الأكثر أهمية في تربيتهم بشكل صحيح. علاوة على ذلك، من الضروري تشجيع الأطفال على السعي للمعرفة والتعليم. باختصار، outlines القرآن الكريم طرقًا متنوعة لتربية الأطفال بشكل مناسب تشمل الحب والاحترام والتعليم الأخلاقي والنمو الفكري.
في يوم من الأيام ، كان أب وابنه في طريقهما إلى الحديقة. كان الطفل الصغير يستمتع بكونه في الطبيعة ، فقال له الأب: "انظر يا بني ، مثل هذا الشجرة التي تنمو عالياً نحو السماء ، يمكنك أيضًا زراعة مواهبك والوصول إلى آفاق عظيمة. لكن تذكر ، كما تنمو الشجرة بالتغذية وضوء الشمس ، إذا كنت ترغب في الازدهار ، يجب أن يكون لديك الحب والاحترام في حياتك." توضح هذه القصة أهمية الرعاية والتربية السليمة للطفل.