يمكن تشجيع الأطفال على حب الصلاة من خلال خلق بيئة إيجابية وكون الآباء قدوة جيدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون سرد القصص ومكافأة جهودهم في الصلاة فعالة.
إن إقحام الأطفال في الصلاة هو جانب حيوي من تربيتهم الدينية. يؤكد القرآن على أهمية الصلاة في حياة المؤمنين. على سبيل المثال، في سورة البقرة، الآية 153، يأمر الله المؤمنين باستعانة بالصبر والصلاة، مشيرًا إلى أن 'إن الله مع الصابرين'. هذه الآية تذكرنا بأن الصلاة ليست مجرد طقوس، بل هي مصدر للراحة والقدرة على التحمل في الأوقات الصعبة. يمكن للآباء أن يعلموا أطفالهم أن الصلاة يمكن أن تكون وسيلة لتفريغ المشاعر والسلام الداخلي. يمكن أن تشمل البيئة النابضة والموجبة حيث تُقدَّر الصلاة ألعاب تعليمية وقصص ذات صلة بمفهوم الصلاة، مما يتيح للأطفال التعلم والمشاركة. بالإضافة إلى ذلك، يتعلم الأطفال من خلال التقليد، لذا إذا كان لدى الآباء عادات صلاة حقيقية ومنتظمة، فسيتبعها الأطفال بشكل طبيعي. يمكن أن تسهم المكافآت الصغيرة والتعزيزات الإيجابية في ترسيخ هذه العادة. يمكن أن تكون الطرق المبتكرة مثل سرد قصص الأنبياء واهتمامهم بالصلاة مفيدة أيضًا. في النهاية، يجب أن تُعتبر الصلاة ليس فقط عملًا عباديًا، بل وسيلة فريدة للتواصل مع الله ينبغي غرسها في عقول وقلوب أطفالنا منذ الصغر.
كان يامكان، طفل يُدعى أمير كان يذهب إلى المسجد. كان يحب عندما يرافقه الأطفال الآخرون في الصلاة. قرر أمير أن يشارك أصدقائه جمال الصلاة ويحكي لهم قصصا رائعة عن الأنبياء. تدريجيا، قد تمكن من تشجيع أصدقائه على الصلاة، وتغيير قلوبهم بفرح وحب للصلاة.