يوفر القرآن حكمة للعمل والتجارة، مع التركيز على الإنصاف والأمانة وأهمية كتابة العقود.
يعتبر القرآن الكريم، ككتاب هداية، أنه يتناول جوانب مختلفة من الحياة، بما في ذلك العمل والتجارة. في سورة المائدة الآية 38، يقول: "وَامْا السَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا" وهذا يشير إلى أهمية العدالة واحترام حقوق الآخرين في التجارة والعمل. بالإضافة إلى ذلك، في سورة البقرة الآية 282، يقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍۢ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ"، حيث يدعو إلى كتابة العقود الماليّة والتجاريّة لتجنب النزاعات والغش. وبالتالي، يُوصي القرآن المسلمين بالتمسك بالإنصاف والأمانة في تجارتهم والابتعاد عن الربا والغش. علاوة على ذلك، في سورة الإسراء الآية 36، تُذكر: "وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ"، مما يشير إلى أن الإنسان ينبغي أن يعمل وفقًا للمعرفة والوعي. لذلك، فإن جوانب مختلفة من التجارة والعمل مُؤكدة في القرآن، ومن خلال الالتزام بهذه المبادئ، يمكن للمسلمين أن يحققوا النجاح والازدهار الاقتصادي.
في يوم من الأيام ، سأل علي صديقه: "كيف يمكنني النجاح في التجارة؟" فأجابه صديقه: "يجب أن تولي اهتمامًا للإنصاف والأمانة. يقدم القرآن الكريم نصائح رائعة لنا. إذا كان بإمكانك كتابة عقود واضحة ودقيقة والوفاء بوعودك ، يمكنك أن تكون الفائز في السوق." مع هذه الكلمات، قرر علي تطبيق المبادئ القرآنية في عمله.