تؤكد الصدقة كعمل جيد في القرآن وتعرف كوسيلة للتقرب إلى الله ومساعدة المحتاجين.
في القرآن الكريم ، تعتبر الصدقة عملاً طيبًا ومحبوبًا ، حيث يؤكد الله على أهمية مساعدة المحتاجين. في سورة البقرة ، الآية 261 ، يقول الله: "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة". تظهر هذه الآية أن عمل الصدقة يشبه زراعة بذور ، وإذا زرعتها في التربة الصالحة ، ستعود بالثمار الوفيرة. ليست الصدقة مجرد مساعدة مالية ، بل يمكنك أيضًا مساعدة الآخرين من خلال سلوكيات لطيفة وسخاء ورحمة. علاوة على ذلك ، تساعد الصدقة لأسباب روحية عظيمة أيضًا ، حيث يمكن أن ينظف الشخص من ذنوبه ويقربه إلى الله. في سورة التوبة ، الآية 60 ، يشير الله إلى أن المنفقين في سبيل الله يصفهم كفئات ستة من المحتاجين. بالإضافة إلى ذلك ، في سورة آل عمران ، الآية 92 ، يقول الله: "لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا مما تحبون" ، مما يدل بوضوح على أنه بدون الإنفاق مما تحب ، لن تصل إلى فضيلة الخير. علاوة على ذلك ، تعزز الصدقة شعور الصداقة والمحبة في المجتمع وتزيد من مشاعر الانتماء والتضامن.
في يوم من الأيام ، قرر شاب يدعى أحمد مساعدة المحتاجين بشكل أكبر. كل يوم بعد الصلاة ، كان يعطي جزءًا من دخله للفقراء. مع مرور الوقت ، بدأ يلاحظ تغييرات إيجابية في حياته. شعر بسعادة ورضا أعمق في قلبه ، وهو يعلم أن هذا العمل لا يساعد الآخرين فحسب ، بل ينقي روحه أيضًا.