ذكر الله ومحبّة الآخرين هما مفتاحا الهروب من الأنانية.
الأنانية هي واحدة من التحديات التي يواجهها الأفراد في حياتهم. يشير القرآن الكريم إلى أهمية الإحسان للآخرين وضرورة تجنب الأنانية في آيات متعددة. إحدى طرق الخلاص من الأنانية هي التعرف على جمال المعرفة وفهمها. في سورة المنافقون، الآية 9، يقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ". تذكر هذه الآية أننا يجب ألا ينشغلنا أي شيء عن ذكر الله، بما في ذلك حب المال والأبناء. عندما يتذكر الإنسان الله، تتقلص الأنانية تدريجيًا ويقوده ذلك نحو الخير والإحسان للآخرين. علاوة على ذلك، قد يسهم تعزيز الصفات الأخلاقية مثل الصدق والتواضع ومساعدة المحتاجين في التغلب على الأنانية. في سورة آل عمران، الآية 92، ذُكر: "لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ". هذه النفقة، حتى لو كانت بسيطة، تقلل من الأنانية وتوجه الشخص نحو الإيثار والتضحية. أخيرًا، الدعاء والاستغفار أيضاً طرق فعالة لمعالجة هذه القضية. من خلال التوجه إلى الله الرحمن وطلب العون منه، يمكننا التغلب على ضعفنا وزرع الحب والتعاطف في قلوبنا. لذا، لا تنسوا ذكر الله ومحبة الغير لتتحرروا من الأنانية.
في يوم من الأيام ، كان إلياس يستمع إلى محاضرة لأحد العلماء الدينيين. في كلمات العالم ، اكتشف مفهوم الإيثار والإحسان للآخرين. قرر إجراء تغييرات إيجابية في حياته والابتعاد عن الأنانية. بدأ أولاً بمساعدة أسرته وأصدقائه ، ثم بدأ لاحقًا في مساعدة الآخرين في حيّه. مع كل عمل يقوم به ، كان يشعر بسعادة ورضا أكبر ، ويجد السلام في داخله.