الصلاة فرض لأنها تقيم علاقة عميقة مع الله وتؤكد روح العبودية.
الصلاة هي أحد أركان الإسلام وواجبها موضح في عدة آيات من القرآن الكريم. في سورة البقرة، الآية 43، يأمر الله عز وجل: 'وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة'، مما يشدد على أهمية الصلاة في حياة المسلمين، حيث تعزز العلاقة بين الفرد وربه وتقوي روح العبودية. وعلاوة على ذلك، في سورة المائدة، الآية 55، يقول الله: 'إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويقيمون الزكاة'، مما يظهر أن من علامات الإيمان هو إقامة الصلاة. كما أن الصلاة تعتبر شفيعاً للإنسان في يوم القيامة. في أحد الأحاديث، يقول النبي محمد: 'الصلاة نور'، مما يدل على أن الصلاة يجب أن تكون وسيلة لتقرب الإنسان من الله وتحقيق الهدوء الروحي. بالإضافة إلى ذلك، في سورة الإسراء، الآية 78، يأمر الله: 'وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل'، مما يشير إلى أهمية أداء الصلاة في أوقات محددة. وبالتالي، يتضح من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية أن الصلاة ليست واجبة فحسب، بل هي ضرورية للحفاظ على العلاقة بين الإنسان والله، بالإضافة إلى تحقيق السلام الروحي.
في زمنٍ ما، كان هناك شاب يُدعى أحمد كان يواجه دوماً تقاطعات في حياته. ذات يوم، قرر زيارة مسجد وسأل عن أسرار وأهمية الصلاة. بعد الصلاة، التقى بعالم وسأله لماذا تعتبر الصلاة مهمة. أجاب العالم: 'الصلاة هي جسر يربطك بخالقك. ولهذا فهي واجبة عليك أن تقف أمام الله في تلك الأوقات المحددة.' بعد سماع هذه الكلمات، قرر أحمد أن يؤدي صلاته بتوجه وحب، مما أدى إلى تغيير حياته.