للحصول على علم نافع، يجب أولاً الإيمان بالله ثم السعي للدراسة والأعمال الصالحة.
العلم النافع هو الذي يساعد الإنسان في مساره نحو النمو والتطور البشري ويقربه إلى الله. في القرآن الكريم، يتم التأكيد على أهمية العلم بشكل كبير. في سورة المجادلة، الآية 11، يقول الله: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات". في هذه الآية، يوضح الله أن المؤمنين والعلماء لهم مقام أعلى. لذا، فإن الخطوة الأولى في تحقيق العلم النافع هي الإيمان بالله والتمسك بالدين. للحصول على علم نافع، يجب على الشخص الدراسة والبحث في المواضيع التي تساعد في النمو الروحي والأخلاقي. علاوة على ذلك، في سورة طه، الآية 114، يقول: "فلا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه"، مما يدل على أهمية التحلي بالصبر وطلب المساعدة من الله في الدراسة. في النهاية، يجب أن يؤدي العلم النافع إلى العمل الصالح ويقود الإنسان نحو الخير. لذا، يجب أن يتماشى العلم مع العمل، لأن العلم بدون عمل بلا فائدة. وأخيراً، لا تنسَ الدعاء والاعتماد على الله، حيث أن ما هو في رعاية الله، سيساعد الإنسان في الحصول على علم نافع.
ذات يوم، كان شاب يسمى سامان يبحث عن هدف حياته. تأمل في نصيحة أستاذه التي كانت تقول: 'العلم النافع ينشأ من النمو الروحي والأخلاقي للإنسان.' قرر سامان أن يدرس آية من القرآن كل يوم ويطبق معانيها في حياته. بعد فترة، لاحظ تغيرات إيجابية في نفسه وأدرك أن العلم النافع لا يساعد فقط في فهم الله بشكل أفضل، بل يؤثر أيضًا بشكل إيجابي على حياته اليومية.