يشجع القرآن الكريم بوضوح على العلم ويعتبر أولئك الذين يمتلكونه أعلى مقامًا.
يشير القرآن الكريم بوضوح إلى أهمية العلم ويدعو المؤمنين إلى السعي وراءه. في سورة العلق، تشير الآيات الأولية للقرآن التي تتعلق بـ 'القلم' و 'العلم' إلى أول الآيات التي نزلت على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). في الآية 1 و 2 من العلق، ورد: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ". توضح هذه الآيات أن الأمر الإلهي الأول كان القراءة والسعي وراء العلم. علاوة على ذلك، في سورة الزمر، الآية 9، يقول الله إن الذي لديه علم وفهم ليس كمثله الأمي. وهذا يُظهر الاحترام والمكانة العالية للمعرفة في الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، في سورة المجادلة، الآية 11، ذكر الله: "يَرْتَفِعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ" مما يؤكد على المراتب العالية للذين يسعون وراء المعرفة. علاوةً على ذلك، تعتبر المعرفة أداة لفهم الله والتقرب منه في الإسلام. وبالتالي، يمكن استنتاج أن القرآن الكريم يشجع بوضوح على السعي نحو المعرفة ويؤكد على ضرورة التعلم في جميع المجالات.
كان هناك عالم يحظى بالاحترام الكبير بين الناس. كان دائمًا يقول: "العلم نور، والسعي وراءه عبادة." ذات يوم، سأل أحد الطلاب: "كيف يمكننا الحصول على العلم؟" أجاب: "بالاجتهاد والمثابرة، ستصل إلى المعرفة. يؤكد القرآن على السعي نحو المعرفة، وأن اكتسابها يقربك من الحقيقة." بقيت هذه العبارة مع الطالب لسنوات وجعلته أحد أعظم العلماء في زمنه.