يمكن التغلب على وسوسة المال الدنيا من خلال تذكر طبيعته المؤقتة وتفضيل رضا الله.
التغلب على وسوسة المال الدنيا هو أحد التحديات الكبيرة التي يواجهها الناس. في القرآن الكريم، يذكرنا الله بوضوح أن المال والثروات الدنيوية مؤقتة ويجب ألا تصبح محور حياتنا. في سورة آل عمران، الآية 14، يقول الله: 'زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالأَبْنَاءِ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالزَّرْعِ ۚ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ'. تشير هذه الآية إلى أن وسوسة الانغماس في pleasures الدنيوية أمر طبيعي، لكن يجب على المسلمين أن يتذكروا أن اللقاء مع الله والحصول على الجوائز الأبدية في الآخرة هو الأهم. علاوة على ذلك، ذُكر في سورة التوبة، الآية 24 أن محبة الله ورسوله والسعي للجهاد في سبيله يجب أن تكون أولوية على كل شيء آخر. لذلك، للتغلب على وسوسة المال الدنيا، يجب أن يسعى المرء لإرضاء الله، والتمسك بالصبر، والمحافظة على الصلاة في حياتهم، وبالتالي الحصول على وجود هادئ وذو معنى.
في يوم من الأيام، ذهب رجل يُدعى حسن إلى السوق. تم إغراءه لإنفاق الأموال على المزيد من الذهب والمجوهرات أكثر مما يحتاج. في فترة ما بعد الظهر، أثناء تجوله في السوق، تذكر آيات القرآن وقرر إنفاق أمواله في الأعمال الخيرية وأعمال الخير. كما ذكر الآخرين بأن الدنيا خادعة، وأن الذهب والثروة لا يمكن أن تجلب السعادة الدائمة.