هل الصمت دائمًا جيد؟

يمكن أن يكون الصمت مثمرًا ، لكن لا ينبغي أن نبقى صامتين في مواجهة الظلم والباطل.

إجابة القرآن

يتناول القرآن الكريم أهمية القول والصمت في حياة الإنسان. قد يكون الصمت إيجابيًا في بعض الحالات وسلبيًا في حالات أخرى. يشير الله عز وجل في سورة فصلت الآية 33 إلى: "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ". تؤكد هذه الآية على أهمية دعوة الناس إلى الله والحديث بكلمات طيبة. أيضًا، في سورة البقرة الآية 83، جاء: "وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا"، مما يذكرنا بعدم قبول الصمت في وجه الظلم والباطل. لذا، يكون الصمت مفيدًا عندما يؤدي إلى الحفاظ على السلام ومنع التوتر، ولكن لا ينبغي أن نبقى صامتين عندما يتعين علينا قول الحق أو مواجهة الظلم. وقد قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): "من أحسن إليك، يجب أن ترد عليه بالإحسان حتى لو كان صامتًا". مما يدل على أنه في المواقف المختلفة، يجب أن نتعامل بفهم وحكمة. عمومًا، الصمت أداة قوية ينبغي استخدامها في الظروف المناسبة.

الآيات ذات الصلة

قصة قصيرة

في يوم من الأيام، كان هناك رجل يجلس بجانب البحر يشاهد غروب الشمس. لقد اختار أن يبقى صامتًا وكان يستمتع بجمال الطبيعة. شعر في قلبه بالأمان. عندما انتهى الغروب، تذكر أنه في حياته أيضًا، يجب أن يحتضن الصمت أحيانًا ويقترب من الله. قرر أنه في الحالات التي يُحتاج فيها إلى الكلام الطيب، سيتحدث، وفي أوقات أخرى، سيختار أن يبقى صامتًا.

الأسئلة ذات الصلة