الإيمان بدون العمل ليس كافياً ويجب تكملته بالأعمال.
في القرآن الكريم ، توجد العديد من التأكيدات على ضرورة مرافقة الإيمان للعمل. وقد أمر الله المؤمنين في العديد من المناسبات بتعزيز إيمانهم من خلال الأعمال الصالحة. على سبيل المثال ، في سورة البقرة ، الآية 277: "إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون". هذه الآية تحدد بوضوح أولئك الذين يعتبرون مؤمنين حقيقيين ، والذين لا يؤمنون فقط بالله ورسوله ولكنهم أيضًا نشطون في السعي وبذل الجهد من أجل إقامة دين الله. بالإضافة إلى ذلك ، في سورة آل عمران ، الآية 92: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون". تشير هذه الآية إلى أنه للحصول على النعم والخير ، يجب على الإنسان أن ينفق من الأشياء التي يحبها. وبالتالي ، يمكن القول إن الإيمان الحقيقي يظهر فقط من خلال الأفعال الصالحة والنبيلة. تشمل الأنشطة الاجتماعية ومساعدة الآخرين وتلبية الواجبات والأعمال الخيرية أجزاء أساسية من الإيمان. على سبيل المثال ، يظهر شخص يهتم بالصدقة إيمانًا قويًا يدفعه للقيام بتلك الأعمال. لذلك يمكننا استنتاج أن الإيمان وحده ليس كافيًا ، ويجب على المؤمن دائمًا السعي لتعزيز وعيه وأنشطته من أجل تحقيق الأهداف الإلهية.
كان هناك رجل اسمه رحيم. كان دائمًا يفكر في كيفية تحقيق أقصى استفادة من حياته وكان يعلم أن الإيمان بمفرده ليس كافيًا. قرر أن يفعل على الأقل عملًا جيدًا كل يوم. في يوم من الأيام ، ساعد عائلة محتاجة وشعر أن إيمانه قد تعزز. منذ ذلك اليوم فصاعدًا ، استمر رحيم في القيام بأعمال الخير ومساعدة الآخرين ، مما جلب له المزيد من السلام والرضا في حياته.