يعتبر القرآن العمل والجهد كعمل عبادة هام ويؤكد على ضرورة العمل بالنوايا الطيبة.
يولي القرآن الكريم أهمية كبيرة للعمل والجهد ، ويراه كنوع من العبادة. في سورة المؤمنون ، الآية 39 تقول: "وَأَنْ تَكُونُوا مَا قِيلَ إِنَّمَا أَنتُم بَشَرٌ مِّثْلُهُمْ" مما يشير إلى أن الناس متساوون في تلاشهم لتحسين حياتهم. بالإضافة إلى ذلك ، في سورة الجسيم ، الآية 19 ، يُذكر: "إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى" مما يعني أن جهود الناس متنوعة ، ويجب على كل شخص أن يسعى بناءً على نواياه وأهدافه. يكتسب هذا التركيز على العمل والجهد أهمية خاصة في حياتنا اليومية. علاوة على ذلك ، في الآية 28 من سورة النحل ، يقول الله: "وَإِنَّكَ إِلَى رَبِّكَ مَشْرُورٌ" مما يدل على ضرورة السعي واستخدام المهارات لتحقيق حياة أفضل. وبالتالي ، يحدد القرآن الكريم بوضوح العمل والجهد كأمر إلهي في حياة المؤمنين ويؤكد على أن كسب الرزق الحلال وتحسين الحياة يجب أن يكون قائمًا على مبادئ أخلاقية وإنسانية. لذلك ، نتعلم من تعاليم القرآن أن العمل والجهد ليسا مجرد ضرورة اجتماعية ، بل يمكن أن يكونا وسيلة للتقرب إلى الله وأداء العبادات.
في يوم من الأيام ، قرر رجل يدعى فرهاد تغيير حياته. شعر أن جهوده لكسب الرزق الحلال وتحسين حياته كانت قليلة جدًا. بعد بعض الوقت في دراسة القرآن ، أدرك أن الله يقدر العمل والجهد ، وكان عليه أن يسعى من أجل مستقبله. كرس فرهاد عدة ساعات يوميًا للعمل في مزرعته ، وسرعان ما لاحظ أن جهوده كانت مثمرة وأن حياته قد تحسنت.