ماذا يقول القرآن عن الكسل؟

يؤكد القرآن على العمل الجاد والجهد، مشيرًا إلى أن الكسل يعد عقبة أمام النجاح.

إجابة القرآن

يولي القرآن الكريم أهمية كبيرة للعمل والجهد، مما يبرز الجوانب الإيجابية لهذه الصفات. في سورة التغابن، الآية 16، ينصح الله المؤمنين بإنفاق مما رزقهم الله في سبيله، والاعتماد عليه في ما يتعلق بطرقهم. هذا يذكرنا بأن العمل الجاد والسعي هما جوانب حيوية في الحياة، وينبغي على الشباب المؤمنين ألا يقعوا في فخ الكسل والثقل. علاوة على ذلك، في سورة النمل، الآية 55، يقول الله: "فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين". هذه الآية تشير إلى تقليل ظاهرة الكسل في أوقات الشدائد، حيث يتجه الناس غالبًا إلى الله طلبًا للمساعدة في الأوقات الصعبة. يمكن اعتبار الكسل شكلاً من أشكال الإهمال تجاه النعم والمسؤوليات التي منحها الله لعباده. بالإضافة إلى ذلك، في سورة آل عمران، الآية 142، يذكر أن المؤمنين يجب أن يسعوا في مساعيهم وأن لا يتراجعوا من خوف الفشل أو الهزيمة. لذلك، يمكن الاستنتاج أن القرآن يحذر بوضوح من مخاطر الكسل، مقدماً إياه كعائق أمام النجاح. في الحقيقة، يشجع الإسلام الأفراد ليس فقط على العمل بجد، ولكن أيضًا على الاعتماد على الله والبقاء متفائلين على المدى الطويل.

الآيات ذات الصلة

قصة قصيرة

كان هناك شاب يُدعى علي، وكان يعاني من الكسل. كان كثيرًا ما يتأخر في مهامه ويتجنب تلبية مسؤولياته. في يوم من الأيام، بينما كان يقرأ القرآن، صادف آية تتحدث عن العمل الجاد. أدرك علي أنه لتحقيق أهدافه، يجب أن يسعى وألا يؤجل الأمور. لذا قرر أن يُحدث تغييرًا في حياته بإيمانه بالله وجهوده.

الأسئلة ذات الصلة