يشير القرآن إلى ذكر الله كمصدر أساسي للسعادة والهدوء.
يتناول القرآن الكريم، بوصفه الكتاب السماوي ومرشد للبشرية، موضوع السعادة في آيات مختلفة. واحدة من أفضل الطرق لتحقيق السعادة والهدوء هي إقامة اتصال وثيق مع الله. في سورة الرعد، الآية 28، جاء ذكرٌ: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب". هذه الآية تؤكد بوضوح أن الطمأنينة والسعادة في حياة الإنسان مرتبطة بذكر الله. كذلك، في سورة لقمان، الآية 4، يشير الله إلى أن الذين يلتزمون بالإيمان والأعمال الصالحة سيحصلون على أجر عظيم. في واقع الأمر، اتباع أوامر الله ومتابعة الحياة الروحية يمكن أن يؤدي إلى الفرح والسعادة الحقيقية. في العالم الحديث، يسعى العديد من الأفراد إلى السعادة من خلال الأمور المادية، لكن القرآن يذكرنا بأن السعادة الحقيقية تنبع من الداخل ومن العلاقة مع الله. في سورة الأنبياء، الآية 47، جاء: "وَنُوَزِّنُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ". هذا يعلمنا أن الحياة الأكثر سعادة ورضاً هي تلك التي تعتمد على المبادئ الإلهية والتقيد بالأخلاق الإسلامية. بشكل عام، يشجعنا القرآن على تكوين علاقة مع الله والتركيز على القيم الأخلاقية والإسلامية من أجل تحقيق السعادة الحقيقة.
في قديم الزمان، كان هناك رجل يدعى أحمد يبحث عن السعادة في حياته. كان يستمر في البحث عنها كل يوم لكنه لم يكن راضياً أبداً. ذات يوم، زار عالماً دينياً وسأله: "كيف يمكنني أن أكون سعيداً؟" فأجاب العالم مبتسماً: "أحمد، تكمن السعادة في ذكر الله؛ طالما أنك تذكره، ستهدأ قلبك." ومع هذه النصيحة، قرر أحمد أن يخصص المزيد من الوقت للعبادة وطاعة الله، ومع مرور الوقت، وجد الهدوء والسعادة في حياته.