ذكر الله يجلب السكون للقلوب ويقلل من المخاوف.
يمكن أن يكون لذكر الله تأثير عميق على تقليل الخوف والقلق. في القرآن الكريم، يتم التأكيد على هذا المفهوم في كثير من الأحيان. على سبيل المثال، في سورة الرعد، الآية 28، يقول الله 'ألا بذكر الله تطمئن القلوب'، وهذا يعني 'اعلموا أنه بذكر الله تتطمئن القلوب'. هذه الآية تُظهر بوضوح أن ذكر الله يمكن أن يهدئ القلوب المضطربة. في الواقع، عندما يتذكر الشخص الله ويعود إلى قلبه، فإن مخاوفه وقلقاته الدنيوية، خاصة في الأوقات الصعبة، تتقلص. القلب المطمئن في ظل ذكر الله، يساعد الشخص على مواجهة تحديات الحياة بسهولة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، في سورة آل عمران، الآية 173، يذكر الله: 'ولا تحزنوا ولا تحزنوا...'، مشجعًا المؤمنين على الصبر والثبات، مما يذكرهم أن الدعم الإلهي في الأوقات التي يشعرون فيها بالخوف والقلق يكون قريبًا جدًا عند ذكر الله. لذلك، فإن الحفاظ على الاتصال بالله وذكره يمنحنا القوة للتغلب على مخاوفنا ونظرة أكثر ثقة تجاه تحديات الحياة.
كان هناك رجل يُدعى أحمد يواجه العديد من الصعوبات في حياته. كان دائمًا يشعر بالقلق والتوتر. في يوم من الأيام، قرر أن يتذكر الله، فكلف نفسه بمهمة الذكر اليومي. بعد فترة، أدرك أن حياته قد تغيرت وبدأت مخاوفه وقلقه يتلاشيان، مما أدى إلى حاله من السكون. أصبح الآن يفهم أن ذكر الله يقوده نحو الراحة.