الثقة في وعود الله تتطلب الإيمان والأعمال الصالحة التي يؤكد عليها الله.
الثقة في وعود الله كما جاءت في القرآن الكريم هي مبدأ أساسي من مبادئ الإيمان بالله. تعكس الوعود الإلهية رحمة الله وقدرته القابلة للانتهاء الممنوحة لعباده. في سورة البقرة، الآية 186، يعد الله بالإجابة على دعوات وطلبات المؤمنين: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب، أجيب دعوة الداع إذا دعان..." تشير هذه الآية إلى أن الله ليس فقط ملتزمًا بوعوده، ولكنه أيضًا يستجيب بسرعة ودقة لدعوات عباده. بالإضافة إلى ذلك، في سورة آل عمران، الآية 9، ورد أن الله قد أعطى وعوداً عظيمة لأولئك الذين يؤمنون ويفعلون الخير: "إن الله قد وعد الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم مغفرة وأجراً كبيراً." تذكرنا هذه الآيات أن الإيمان والأعمال الصالحة هما أساس الثقة في وعود الله. علاوة على ذلك، فإن حياة الأنبياء والأولياء في التاريخ تظهر كيفية اعتمادهم على وعود الله والتزامهم بها في ظل الصعوبات والتحديات. على سبيل المثال، أنقذ النبي إبراهيم (عليه السلام) من نار النمرود بفضل ثقته في وعد الله، وكانت هذه الثقة نموذجاً ليس له فقط ولكن لجميع المؤمنين. لذلك، من خلال الإيمان بوعود الله والامتثال لتعليماته، يمكننا تعزيز ثقتنا في الوعود الإلهية.
ذات يوم، كان هناك رجل يُدعى علي يمر عبر حديقة جميلة. أعجب بالزهور والأشجار وتذكر عجائب خلق الله. فجأة تذكر وعود الله وأدرك كيف يمكنه الوثوق بها في حياته. قرر أن يصلي يومياً ويثق في الله، بالإضافة إلى القيام بأعمال خيرية؛ لأنه كان يعلم أنه باتباع أوامر الله، سيقترب أكثر من أمنياته. مع مرور الوقت، وجد علي السلام والسعادة الحقيقية.