هل تُعطى مكافأة العمل الجيد في هذا العالم أيضًا؟

يؤكد القرآن أن مكافأة الأعمال الصالحة تُعطى أيضًا في هذا العالم ، مع منح النعم الإلهية لمن يقومون بالأعمال الصالحة.

إجابة القرآن

نعم ، يقول القرآن الكريم بوضوح إن مكافأة العمل الجيد تُعطى ليس فقط في الآخرة ولكن أيضًا في هذا العالم. يقول الله تعالى في الآية 38 من سورة النساء: 'وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا' مما يدل على أنه سيتم مكافأة كل من يقوم بأعمال صالحة، سواء كان ذكرًا أو أنثى، إذا كان مؤمنًا. علاوة على ذلك، يتحدث الله في آيات أخرى عن النعم والبركات التي يمنحها للذين يقومون بأعمال خير. على سبيل المثال، في الآيتين 6 و 7 من سورة هود، جاء: 'وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ' مما يشير إلى أن رزق جميع المخلوقات عند الله، وأن أولئك الذين يسيرون في طريق الخير سيستفيدون بالتأكيد من نعمه في هذا العالم. باختصار، تُظهر المكافآت لأعمال الخير نفسها بطرق مختلفة في هذا العالم ، بما في ذلك السلام الداخلي، ورضا الله، وبركات الدنيا. وبالتالي، يمكننا دائمًا الاعتماد على المكافآت في هذا العالم، بالإضافة إلى تلك التي في الآخرة.

الآيات ذات الصلة

قصة قصيرة

في أحد الأيام ، شعر رجل يدعى مهدي بدافع داخلي يشجعه على القيام بأعمال الخير. بدأ بمساعدة المحتاجين والمشاركة في الأعمال الخيرية. بعد فترة ، لاحظ مهدي أن حياته قد تغيرت؛ شعر بسعادة ورضا أكبر. أدرك أن مكافأة الأعمال الجيدة لم تكن مقتصرة على هذا العالم ، وأن الله قد هداه على طريق البر.

الأسئلة ذات الصلة