الشعور بالمسؤولية تجاه المحتاجين هو عنصر جوهري في الإيمان ويساعد في تحسين المجتمع.
في القرآن الكريم ، يتم التأكيد بشكل صريح على أهمية الاهتمام بالفقراء والشعور بالمسؤولية تجاههم. على سبيل المثال ، تشير سورة البقرة ، الآية 177 ، إلى أن من المؤمنين الحقيقيين هم الذين يقدمون من أموالهم للمحتاجين. هذه الآية تسلط الضوء على أن جزءًا من الإيمان بالله يتضمن مساعدة المحتاجين والإحسان إليهم. بالإضافة إلى ذلك ، في سورة آل عمران ، الآية 92 ، تقول: 'لن تبلغوا البر حتى تنفقوا مما تحبون.' هذا يعد تذكيراً بأن مساعدة الآخرين ليست فقط عملًا صالحًا ولكنها جزء أساسي من إيماننا. إن الشعور بالمسؤولية تجاه المحتاجين يعلمنا أن نعيش في مجتمع أفضل ونكون أكثر إنسانية. في مجتمع يتعاون فيه الناس مع بعضهم البعض ، يزدهر التضامن والصداقة ، مما يخلق بيئة من السلام والمحبة بين الناس. لذلك ، فإن الشعور بالمسؤولية تجاه المحتاجين لا يساعدهم فقط ، بل أيضا يدفع المجتمع نحو النمو الإيجابي والتطور.
في يوم من الأيام ، واجه رجل في السوق طفلاً محتاجًا طلب منه المساعدة. قرر الرجل مساعدته وفكر في نفسه: 'يجب أن أشعر بالمسؤولية تجاه هذا المحتاج.' لم يغير عمله فقط حياة ذلك الطفل بل أيضًا جلب له السلام والراحة النفسية. منذ ذلك اليوم فصاعدًا ، استمر في مساعدة الآخرين وزادت مسؤوليته تجاههم.