خلق الإنسان من الطين يعبّر عن قوة الله ومكانته الخاصة.
في القرآن الكريم، يُوصف خلق الإنسان بأنه واحد من أكثر الأحداث روعة في الخلق. في سورة آل عمران، الآية 59 تقول: 'إن مثل عیسی عند الله کمثل آدم، خلقه من تراب ثم قال له کن فیكون'. وهذا يبرز أن الله خلق الإنسان من الطين، وهي ليست عملية عادية، بل هي علامة على عظمة وقدرة الله. بالإضافة إلى ذلك، في سورة الحجر، الآية 28، يقول الله: 'و إذ قال ربک للملائکة إنی خالق من طین'، وهذا يوحي باعتماد الإنسان العميق على المادة الأرضية. أيضًا، في سورة السجدة، الآية 7، يُذكر أن الله نفخ في الإنسان من روحه، مما يدل على المكانة الخاصة للإنسان عند الله. وبالتالي، يعتبر الإنسان ليس مجرد مخلوق من الطين، بل له مرتبة عالية بين الكائنات الأخرى. هنالك أيضًا آيات تتحدث عن مسؤولية الإنسان أمام الله وضرورة الإيفاء بالعهد الذي أبرمه معه في عالم الأرواح. لذا، يمكننا أن نستنتج أن خلق الإنسان هو رسالة إلهية تصاحبها اختبارات ومسؤوليات في الحياة الدنيوية والآخرة.
في يوم من الأيام، ذهب رجل إلى حديقة واستمتع بالأشجار والزهور الجميلة. تذكر خلق الإنسان وكيف خلقه الله من الطين ونفخ في روحه. جعلته هذه الذكريات ممتنًا لله ومهتمًا بنعمه.