العبادة بدون نية ليس لها قيمة، والنية الصحيحة شرط لقبولها.
العبادة بدون نية ليست ذات قيمة. يعتبر القرآن الكريم أن النية والجوانب الداخلية للأعمال أمران مهمان. في سورة البقرة، الآية 225، يقول الله: "اللّهُ يَعلمُ ما تُخْفِی الصُّدُورُ" مما يعني أن الله يعلم ما تكنه القلوب. من الضروري أن تكون نية الشخص في عبادته وأفعاله واضحة وموجهة إليه بإخلاص. فنية صحيحة تؤدي إلى قبول العبادة، مما يقرب الشخص من الكمال. بالإضافة إلى ذلك، جاءت في حديث النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): "إنما الأعمال بالنیات"، مما يعني أن الأعمال تُحكم بالنوايا، وإذا كانت النية وراء العمل غير صحيحة، فإن العمل يصبح بلا قيمة. العبادة التي تتم فقط للعرض أو لجذب انتباه الآخرين تفتقر إلى جوهر العبادة الحقيقية، وبالتالي، لا تحمل أي قيمة. لذلك، لتجنب النفاق والوصول إلى رضا الله، يجب أن تكون نية الشخص في العبادة نقية وموجهة فقط إلى الله.
في يوم من الأيام، قرر رجل يُدعى حسين أن يعبد الله. ذهب إلى المسجد وصلى، لكنه بعد الصلاة كان يتساءل عما إذا كانت نيته نقية. قرر أن يعبد من أجل رضا الله فقط وليس من أجل الآخرين. بعد فترة، شعر بإحساس عميق من السلام وأدرك أن عبادته كانت مليئة بالمعنى.