يتطلب مكافحة الكسل الروحي جهدًا، والاعتماد على الله، والاستمرارية في الأعمال الخيرية.
الكسل الروحي هو تحدٍ كبير يواجهه الكثير من الناس. يؤكد القرآن الكريم على أهمية النشاط والاجتهاد في سبيل الله. على سبيل المثال، في سورة العنكبوت، الآية 69، يقول: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين". هذه الآية تعد بأن أولئك الذين يجتهدون في سبيل الله سيهدون. لذلك، تعد الجهود المبذولة للاقتراب من الله واتباع الواجبات الدينية إحدى الطرق لمكافحة الكسل الروحي. بالإضافة إلى ذلك، فإن أقوال النبي محمد (ص) جديرة بالملاحظة في هذا الصدد. قال: "خير العمل ما دام وإن قل". وهذا يبرز أن كمية العمل ليست مهمة بقدر ما أن الاستمرار في القيام به هو الأهم. عندما يدرك الإنسان أنه يجب أن يركز على إرضاء الله ويسعى لتحقيق ذلك، فإن تصورهم للكسل يتغير. علاوة على ذلك، فإن دراسة القرآن والتفكر في آياته يمكن أن يوفر تحفيزًا وينعش الروح. في سورة آل عمران، الآية 139، يتم تشجيع المؤمنين على عدم الحزن أو الشعور بالأسى، وفي النهاية، الاعتماد على الله. إن ذكر الله ينعش الروح ويحفز الشخص على الانخراط في الأعمال الطيبة. لذا، فإن مكافحة الكسل الروحي تتطلب جهدًا، والاعتماد على الله، والالتزام بالأعمال الفاضلة.
ذات يوم، تفكر عادل لماذا يشعر دائمًا بالكسل. قرر أن يكرس المزيد من الوقت للصلاة وأن يدرس السورة التالية بعناية أكبر. قال لنفسه إنه يريد الاقتراب أكثر من الله. بعد فترة، لاحظ أن كسلِه قد انخفض، وشعر بالخفة والحيوية.