لزراعة نور الإيمان في القلوب، يجب علينا دعوة الآخرين من خلال السلوك الجيد والمحبة وزيادة المعرفة والوعي.
زراعة نور الإيمان في قلوب الآخرين هي عملية تتطلب جهدًا والتزامًا قويًا. في القرآن الكريم، يعلمان الله أننا يمكن أن نؤثر في قلوب الآخرين من خلال الأعمال الصالحة والسلوك القويم. في سورة آل عمران، الآية 104، يقول: "وَ كُونُوا مِنَ الَّذِينَ يَدْعُونَ إِلَى اللَّهِ"، مما يشير إلى أنه يجب علينا دعوة الناس بنشاط إلى الله. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نزين سلوكنا بالقيم الإسلامية حتى يستلهم الآخرون منا. في سورة النور، الآية 35، يصف الله المؤمنين بأنهم كالنور وبنور الفطرة في قلوبهم. الدعاء للآخرين والمحبة لهم هي أيضًا طرق لخلق نور الإيمان في قلوبهم. هذا النور ينمو بالعلم والوعي. في القرآن، يأمر الله المؤمنين بزيادة علمهم، كما هو مذكور في سورة المجادلة، الآية 11: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ". هذه الآية تبين أن العلم وسيلة للتقرب إلى الله وفهم الإيمان بشكل أفضل. من يزرع نور الإيمان في قلبه يجب أن يركز باستمرار على المبادئ والقرآن وأن يظهر أن الإيمان يجب أن يظهر ليس فقط في القلب ولكن أيضًا في العمل.
في يوم من الأيام، شعر رجل يُدعى حسين بفراغ من الإيمان في قلبه. قرر أن ينشر نور الإيمان في قلوب الناس من خلال التواصل معهم وخدمتهم. من خلال سلوك حسن ومساعدة المحتاجين، لم يقم حسين فقط بتقوية إيمانه، بل زراعة نور الإيمان في قلوب الآخرين أيضًا. هذا التغيير في حياته جلب له شعورًا بالجمال وسمح له بالوصول إلى مستوى أعمق من الروحانية.