الله يراقب دائماً عباده ويرى كل لحظة من حياتنا.
في القرآن الكريم ، يتم توضيح مفهوم رعاية الله ومراقبته لخلقه بوضوح. لأن الله عالم بجميع جوانب حياة البشر ، فإن هذه المعرفة تشمل مراقبة أفعالنا وأفكارنا. على سبيل المثال ، في سورة هود ، الآية 61: 'هو الذي خلقكم من تراب ثم جعل منكم بشراً'. تُظهر هذه الآية أن الله يولي اهتماماً للناس ولجميع تفاصيل حياتهم ، ولا شيء يهرب من نظره. وبالمثل ، تذكرنا سورة آل عمران ، الآية 30 بأن أعمالنا ستعرض أمام الله يوم القيامة ، مما يدل على مراقبته لنا ويشجعنا على ممارسة الأعمال الصالحة. بالإضافة إلى ذلك ، في سورة البقرة ، الآية 148: 'فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ' ، تُذكّرنا أننا أينما ذهبنا ، فإن الله موجود ، ولا يوجد مكان يمكن أن يفصلنا عن حبه ورعايته. إذاً ، يعد وجود الله في حياتنا ملاذاً وهدوءاً للروح ، مما allows us to rely on him for protection and guidance. لذا فمن المؤكد أن الله دائماً يراقب عباده ولن يتركنا وحدنا أبداً.
في يوم من الأيام ، كان هناك رجل يجلس بجانب البحر وهو ينظر إلى الأمواج. لم يكن راضياً عن حياته وكان يشعر بالوحدة. وفجأة ، أشرق نور في قلبه وتذكر آيات القرآن. تذكر أن الله دائماً مع عباده ويراقبهم في كل الأوقات. جلب له هذا الإدراك السلام والعزاء ، وفهم أنه لم يكن أبداً وحيداً حقًا وأن الله كان دائماً يراقبه. منذ ذلك اليوم فصاعداً ، بذل جهداً للتواصل مع الله وتذكره.