هل يعلم الله بألمنا الداخلي؟

يعلم الله بألمنا الداخلي ويعرف كل مشاعرنا. في الأوقات الصعبة ، يمكننا التوجه إليه والاستفادة من مساعدته.

إجابة القرآن

في القرآن الكريم ، يُوصف الله بأنه العليم والواعي بكل الأسرار وما لا يُقال. هو على دراية قريبة من آلامنا الداخلية ولا شيء مُخبأ عنه. في سورة آل عمران آية 186 ، يقول الله: "لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا..وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ." هذه الآية تشير إلى أن الله لا يختبرنا فقط، بل يعرف أيضًا ما نشعر به ونختبره في قلوبنا. علاوة على ذلك، في سورة البقرة الآية 286 ، يقول تعالى: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا." وهذا يُظهر أنه يفهم آلامنا وتحدياتنا ويعرف قدراتنا. لذلك، عندما نختبر الاضطرابات العاطفية، يجب أن نتذكر أن الله يفهمنا وهو على علم بأعماق قلوبنا. لذا، في مثل هذه الأوقات ، يمكننا التوجه إليه وطلب مساعدته. يمكن أن تكون آلامنا الداخلية فرصة أيضًا للتقرب من الله. وبالتالي، فإن الدعاء والابتهال خلال هذه الأوقات يمكن أن يمنحنا السلام في حالتنا الروحية.

الآيات ذات الصلة

قصة قصيرة

في يوم من الأيام، كان علي يشاهد غروب الشمس وكان يشعر بحزن كبير في قلبه. صرخ إلى الله قائلاً: "يا إلهي، هل سيفهم أحد آلامي؟" فجأة، أدرك أنه يشعر بسلام كبير في قلبه، وهذا يدل على أن الله كان دائمًا بجانبه. قرر علي الانخراط في الصلاة وطلب من الله أن يخفف عنه آلامه، وبهذه الطريقة، وجد شعورًا أكبر بالهدوء.

الأسئلة ذات الصلة