يحب الله الأفراد الرحيمين والكرماء بشكل كبير ويكافئهم بشكل عظيم.
يوضح القرآن الكريم بوضوح حب الله للأشخاص الرحيمين وذوي القلوب الطيبة. في سورة البقرة ، الآية 177 ، تشير إلى أن المؤمنين يخرجون من أموالهم للآخرين ، ويساعدون الفقراء واليتامى والمحتاجين. مثل هذه الأعمال من اللطف والرحمة هي في الواقع تجسد للإيمان الحقيقي وتقرب الأفراد من الله. علاوة على ذلك ، يذكر في سورة المائدة ، الآية 54: 'يا أيها الذين آمنوا ، من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه'. تُظهر هذه الآية بوضوح أن الله يحب الذين يتصرفون بلطف ورحمة. إن الانتباه إلى صفات مثل التسامح ومساعدة الآخرين وفهم مشاعر الآخرين يعكس السمات الإلهية ويقرب الأفراد من الله. وبالتالي ، يمكن القول أن الله يحب الأفراد الرحيمين والكرماء بشكل عميق ويجازيهم بسخاء.
في الأيام القديمة ، كان هناك رجل يدعى حسن مشهورة برحمته وحبه للآخرين. كان كل يوم يساعد الفقراء واليتامى من ماله وكان يشعر بسعادة ورضى عميق في حياته. في يوم من الأيام ، سأله شخص: 'لماذا تساعد الآخرين كثيرا؟' ابتسم حسن وأجاب: 'لأنني أعلم أن الله يحب الناس الرحيمين وأريد أن أكون واحداً منهم.' ألهمت كلماته العديد من الأصدقاء للانضمام إليه ، وبالتدريج بدأوا يقومون بأعمال خيرية أكثر.