السعادة الحقيقية تكمن في رعاية العلاقة مع الله وذكره.
السعادة الحقيقية وفقًا للقرآن الكريم تعني الارتباط العميق بالله، والرضا القلبي، والعيش وفقًا للمبادئ الأخلاقية والإنسانية. من خلال الأفعال مثل الصلاة والدعاء، يمكن للإنسان أن يفهم كيف يمكنه بناء علاقة مع الله والاستفادة من حبه. تقول سورة الرعد، الآية 28: 'الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۚ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ'. هذه الآية توضح أن ذكر الله والارتباط به مصدر للسلام وانشراح القلب. وبالمثل، في سورة الأنفال، الآية 28، يذكر الله المؤمنين: 'وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۖ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ'. هذه الآية تؤكد أن الممتلكات الدنيوية والعلاقات لا يمكن أن تجلب السعادة الحقيقية؛ فقط عند الله يوجد أجر عظيم. لذلك، للعثور على السعادة الحقيقية، يجب التقيد بالإيمان والأخلاق، ووضع الصدق وحسن النية في علاقاتهم مع الآخرين كأولوية.
في يوم من الأيام، كان هناك رجل اسمه نادر يجلس في حديقة. بينما كان ينظر إلى الأشجار الجميلة والزهور، كان يفكر في معنى السعادة الحقيقية. فجأة، اقترب منه رجل حكيم وقال: 'السعادة الحقيقية تكمن في الاتصال بالله ومحبة خلقه.' مستلهمًا من هذه الكلمات، قرر نادر أن يركز أكثر على حياته الروحية. ومنذ ذلك اليوم، غمر نفسه في ذكر الله واهتم بمساعدة المحتاجين. أدى هذا التغيير في سلوكه إلى شعوره بالسعادة الحقيقية والفرح أكثر من أي وقت مضى.