يجب أن يكون الشكر مصحوبًا بالأفعال والسلوكيات ، ولا يقتصر على الكلمات فقط.
الشكر هو أحد الصفات البارزة لدى المؤمنين ويشمل أبعادًا مختلفة. في القرآن الكريم ، لا يقتصر الشكر على قول كلمات مثل "شكرًا" ، ولكن يجب أن يكون مصحوبًا بالأفعال والسلوكيات أيضًا. في سورة إبراهيم ، الآية 7 ، قال الله: "وَإِذْ أَذْنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ" وهذا يدل بوضوح على أن الشكر يجب أن يظهر في الأفعال. على سبيل المثال ، يجب أن يستخدم الشخص الشاكر النعم بأفضل شكل وأن يستغلها في خدمة الآخرين وفي سبيل الله. بالإضافة إلى ذلك ، في سورة الزمر ، الآية 66 ، يحث الله الناس على أن يكونوا شاكريين وأن يلتزموا بالأعمال الصالحة ، لأن هذا يدل على الإخلاص والإيمان الحقيقي. لذلك ، الشكر ليس مجرد عمل لفظي ، بل يجب أن يتجلى أيضًا في قلوبنا ونوايانا وأفعالنا.
في يوم من الأيام ، كان هناك رجل يُدعى حسن يتأمل في حياته. كان دائمًا يشكر الله في ذهنه ، ولكنه أدرك فجأة أن مجرد قول الشكر لم يكن كافيًا. قرر أن يُظهر شكره الحقيقي من خلال مساعدة الآخرين واستخدام نعمه بحكمة. مع هذا التغيير ، أصبحت حياته مليئة بالسلام والصحة.