الذكر يبعث في النفس الاطمئنان ويذكر الإنسان بالله ، وهو ما أكد عليه القرآن.
الذكر ، بمعنى تذكير الله ، مؤكد عليه بشدة في القرآن الكريم. هذا العمل يؤدي في البداية إلى تذكير داخلي لدى البشر ويمكن أن ينشر نورًا في قلوب الخلق. في سورة الرعد آية 28 ، يقول الله: 'ألا بذكر الله تطمئن القلوب.' هذه الآية توضح بجلاء أن الذكر وذكر الله هو أحد الطرق لتحقيق السلام الحقيقي. عندما يواجه الإنسان تحديات وصعوبات في الحياة اليومية، يمكن أن يكون الذكر ملاذاً آمناً له يوفر له الطمأنينة. هذه العملية تجعل ذهن الإنسان يبتعد عن الأفكار السلبية ويركز على الجوانب الإيجابية في الحياة. كما أن الذكر لا يبعد الفرد عن القلق والضغوط فحسب، بل يقوي أيضًا صلته بالله. أيضًا في سورة الزمر آية 22 ، جاء فيها: 'أ فمن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها؟' هذا يذكرنا أن صلة الإنسان بالله وذكره تبعده عن اليأس والإحباط. أخيرًا، يجب أن نعلم أن السلام الحقيقي يتحقق عندما يكون الإنسان في ذكر الله ويثق به. في هذه العملية، يُستخدم الذكر، من دعاء خالص إلى التأمل في آيات الله، كوسيلة للسلام الداخلي. في المجمل، يوفر الذكر رؤية عميقة للحياة للناس، مما يعزز الإحساس بأن الله معهم في جميع الظروف.
في يوم من الأيام ، كان هناك شاب يُدعى سعيد مشغولاً بذكر الله. كان يعاني من هموم وأعباء الحياة. بينما كان يشعر بعدم الراحة في قلبه، غمر نفسه في لحن الذكريات الجميلة والمهدئة. بدأت مشاعر الطمأنينة تتدفق من داخله. أدرك أن في نور الذكر، أصبحت جميع مشاكله أصغر، مما قاده نحو الأمل والسلام الحقيقي.