يؤكد القرآن على المبادئ للعلاقات الاجتماعية وضرورة الإحسان للآخرين.
يتناول القرآن الكريم بشكل شامل العلاقات الاجتماعية ويقدم مبادئ أساسية للتفاعل مع الآخرين. في سورة الحجرات، الآية 13، يقول الله: 'يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا.' تُظهر هذه الآية أن التعرف على واحترام الاختلافات هو أحد المبادئ الرئيسية في العلاقات الاجتماعية. علاوة على ذلك، تم التأكيد على اللطف والنية الطيبة تجاه الآخرين في القرآن، كما تم تسليط الضوء عليه في سورة البقرة، الآية 177: 'لَيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وَجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَن آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالْأَنْبِيَاءِ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ.' تعزز هذه الآيات الجهود من أجل التعاطف والاحترام والمحبة داخل المجتمع. كما توجد مبادئ مثل الصدق والغفران والعفو في آيات متنوعة من القرآن تذكرنا بأن اتصالاتنا يجب أن تكون مبنية على الصدق والصداقة. لذلك، يقدم القرآن الكريم حلولاً للعلاقات الاجتماعية الصحية والبناءة.
في يوم من الأيام ، ذهب شاب يدعى سليم إلى السوق وعندما كان في طريقه ، صادف رجلًا مسنًا. تذكر الآيات القرآنية حول ضرورة إظهار الاحترام لكبار السن في المجتمع ، اقترب سليم من الرجل بكل احترام وسأل عن أحواله. نشأت محادثة ودية ، وأدرك سليم مدى تأثير إظهار الحب والاحترام للآخرين إيجابيًا على صحته النفسية.