يجب التعامل مع الجيران بالاحترام والمودة ودعمهم في الأوقات الصعبة.
يؤكد القرآن الكريم على أهمية العلاقات مع الجيران. في سورة النساء، الآية 36، يأمرنا الله بالقيام بالخير تجاه الوالدين والأقارب واليتامى والمحتاجين، بالإضافة إلى الجيران القريبين والبعيدين. تشير هذه الآية إلى أنه يجب التعامل مع الجيران بالمحبة والاحترام، ويجب حماية حقوقهم. علاوة على ذلك، في سورة الأنعام، الآية 151، يأمرنا الله بعدم انتهاك حقوق الآخرين وأن نتصرف بعدل في التفاعلات الاجتماعية. يشمل السلوك الجيد الحفاظ على خصوصية الجيران واحترامها، ومساعدتهم في الأوقات الصعبة، والامتناع عن إلحاق أي ضرر بهم. قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في حديث: "لقد أوصاني جبريل بالجيران حتى ظننت أنه سيجعلهم من الورثة." وهذا يظهر أن جيراننا قريبون جدًا في حياتنا ويستحقون اهتمامًا خاصًا. وفقًا لتعاليم القرآن، لتعزيز علاقة جيدة مع جيراننا، يجب علينا إعطاء الأولوية لل kindness، والدعم، وفهم متبادل في حياتنا اليومية.
في يوم من الأيام، بدأ رجل يُدعى حسن مساعدة جيرانه في حيه. كان يرحب بجاره بابتسامة ويساعدهم في مهامهم اليومية. مع مرور الوقت، رد الجيران لطف حسن، وظهر شعور بالتعاون والدعم في الحي. بينت تجربة حسن أن الحب والاحترام يمكن أن يحولا البيئة إلى جنة.